علی خلفية الإجراء الأميركي: ظريف يرد الكيل بالكيل ويرفع دعوی ضد أميركا

السبت 13 نيسان , 2019 01:07 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

 

أدرج الرئیس الامیركي دونالد ترامب، الإثنین الماضي، حرس الثورة الاسلامیة ضمن ما تسمى "قائمة التنظیمات الارهابیة الأميركية"، ورداً على ذلك اعتبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإیراني الحكومة الأمیركیة راعیة للارهاب، والقیادة المركزیة الامیركیة "سنتكوم" مجموعة إرهابیة، بينما بعث وزير الخارجية الايراني رسالة إلی الأمین العام للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي احتج فیه على قرار واشنطن، محمّلاً امیركا والحكومات العمیلة لها مسؤولیة التداعیات الخطیرة لهذه المغامرة.

وقد أثار الاجراء الأمريکي الأخرق والطائش ردود أفعال واسعة في ايران والمنطقة واعتبرها الکثير من المسؤولين السياسيين في ايران وفي غيرها من البلدان إجراء أخرق وعملا عدوانيا طائشا يتناقض مع المواثيق الدولية والقانونية، كما استنکروا هذه المغامرة الجنونية ووصفوها بأنها تعرّض أمن المنطقة واستقراره للتهديد وتشکل تهديدا أساسيا للقوات الأمريکية نفسها المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط خاصة.

وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، قد بعث رسالة إلی الأمین العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي احتج فیه على قرار واشنطن الاخیر ضد الحرس الثوري محمّلاً امیركا وعدداً من الحكومات العمیلة لها مسؤولیة التداعیات الخطیرة لهذه المغامرة.

ولفت ظریف الى الخطوة غیر المسبوقة واللاقانونیة والخطیرة لحكومة اللاقانون الراهنة في الولایات المتحدة الامیركیة في ادراج الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابیة الأجنبیة، وأكد إدانة إیران الشديدة لهذه الخطوة الاستفزازیة وعديمة الأساس واعتبرها خطوة معادیة وخطراً رئیسياً للسلام والأمن الأقلیمي والدولي وخرقاً صارخاً لمبادئ القوانین الدولیة ومیثاق الأمم المتحدة ومنها مبدأ مساواة سیادة الدول.

فإن إعلان هذه المؤسسة الحكومیة كمنظمة إرهابیة من قبل الجمهوریة الإسلامیة یأتي فقط علی أساس الرد بالمثل، ولا ینبغی اعتباره تغییراً في الموقف القانوني لإیران فیما یتعلق بمبدأ مساواة سیادة الحكومات وتعریف الإرهاب.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل