الثبات ـ بيروت

التطبيع مع العدو الصهيوني خيانة للأمة، بهذه العبارة لخص باقر درويش رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، إجابته عن موضوع استضافة المنامة لمؤتمر ريادة الاعمال الذي سيضم وجوهاً صهيونية، وقال: هذا عمل منظم من قبل النظام البحريني، وأن كل من يعمل فيه هو تحت سلطة آل خليفة، مشيراً الى ان المزاج العام في البحرين يرفض التقارب مع الكيان الصهيوني.

وفي حديثه لـ "شبكة الثبات الإعلامية"، أكد رئيس منتدى البحرين، ان المؤتمر المزمع عقده بين 15 ـ 18 من أبريل الجاري، ما هو الا خطوة من قبل النظام على طريق التطبيع مع العدو الصهيوني.

ولفت درويش إلى أن أكثر من 900 شخصية بحرينية وقّعت حتى الآن على عريضة مناهضة للمشاركة الصهيونية في مؤتمر رواد الأعمال في البحرين.

وتابع أن دولاً تابعة لمجلس التعاون عبرت في السابق عن استعدادها لاقامة علاقات مع الكيان الغاصب الذي بدوره لم يتوقف عن انتهاكاته بحق الفلسطينيين والمقدسات العربية والاسلامية لحد الآن.

وأشار درويش إلى ان العلاقات قائمة بين النظام البحريني وكيان الاحتلال منذ ربع قرن تقريباً وأن ما تدعيه حكومة البحرين من اهمية اقتصادية وامنية لمؤتمر ريادة الاعمال ما هو الى غطاء لعملية تطبيع (خسيسة) لاقامة علاقات استراتيجية مع العدو الصهيوني.

وختم درويش بأن شعب البحرين ناضل في أصعب المراحل التاريخية، رغم مصادرة حريته وحقوقه، ولا يزال يصارع من أجل البقاء ورسم طريق الحرية. وستبقى بوصلته فلسطين.