الثبات ـ لبنان 

أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن العدو الصهيوني لا يفرق بين حزب وآخر ولا بين مسيحي ومسلم أو بين سوري ولبناني وعراقي وأردني وفلسطيني.

كلام السفير علي جاء خلال رعايته حفل العشاء السنوي الذي أقامه حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان في منطقة خيزران في قضاء صيدا بمناسبة حلول الذكرى الثانية والسبعين لتأسيسه، حضره الى جانب السفير علي عدد من النواب والشخصيات السياسية والحزبية والعلمائية وأعضاء القيادة القطرية لحزب البعث في لبنان ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الحزبيين.

وقال السفير علي عبد الكريم علي إن "هذا العدو  يرانا خطرًا ويريد اضعافنا لكي ينال من قوتنا وينفرد في كل منا على حدا"، مضيفًا: "ومثل هذا العدو كان الإرهاب التكفيري الذي أراده العدو الصهيوني ليكون أداة للنيل من صمود سوريا ومن قوة وبنيان المقاومة".

وتابع السفير السوري: "عندما عجز من النيل من محور المقاومة ومن دولنا وشعوبنا أراد استخدام الفتنة لكن شعبنا تمسك بوحدته الوطنية وبجيشه العقائدي الذي قدم الاف الشهداء وعلى رأس هذا الشعب والجيش الرئيس السوري بشار الاسد الذي يملك رؤية عميقة وشجاعة لا تهتز".

السفير علي حيا من ارض الجنوب التي تحتضن الاف الشهداء سيد المقاومة السيد حسن نصرالله وأبطال المقاومة من حزب الله وشعب المقاومة وكل المواقف التي تؤكد معنى المقاومة وخصوصًا المواقف التي أطلقها الرئيس نبيه بري قبل ايام امام الاتحاد البرلماني الدولي التي اتكأ فيها على الوحدة والمقاومة، كما حيا مواقف الرئيس ميشال عون التي تتمسك بالمقاومة.