الثبات ـ عربي
أكدت نائبة رئيس حزب "الأمة" السوداني المعارض أن "قوى "الحرية والتغيير" دعت الجماهير إلى التوافد إلى ساحة الاعتصام المفتوح، ولن تقبل بغير مطالب الشعب بشكل غير منقوص.
وأوضحت "أننا نأمل أن تكون أي خطوات قادمة من جانب الجيش تحمل مطالب الشارع التي عبرنا عنها في مذكرة التنحي التي حاولنا تقديمها لرئيس الجمهورية في شباط الماضي، وتحمل المذكرة مطالبنا التي أعلنا عنها من باب الاعتصام منذ أيام قليلة، وأكدت رفض أي حكم عسكري للبلاد وهو ما يعني انقلاب على الانقلاب وعودة للمربع الأول، الذي أورد البلاد إلى التهلكة من انهيار اقتصادي وسياسي وتدني في كل المستويات، بالإضافة للاستقطابات الإقليمية والدولية، ولفتت إلى أن "الجيش مكون أساسي في الدولة الحديثة ووظيفته حماية الشعب والوطن وليس حكم البلاد أو العمل بالسياسة، لذا نأمل من الجيش أن يتسلم السلطة ويسلمها للقيادات المدنية التي تتشاور معه لتحديد الفترة الانتقالية وإقامة حكومة مدنية انتقالية قومية"، مشددة على رفض أي انقلاب جديد يفضي إلى سلطة عسكرية.