القاهرة نقلت مطالب أمنية متبادلة بين الإحتلال "الإسرائيلي" وحماس

الإثنين 08 نيسان , 2019 08:50 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين


 كشفت مصادر فلسطينية، أن الوفد الأمني المصري حمل خلال زيارته الأخيرة لغزة في الأول من نيسان الجاري، مطالب عسكرية وأمنية متبادلة بين "اسرائيل وحركة حماس لتثبيت حالة الهدوء.

وأوضحت المصادر، أن اتهامات جهات أمنية صهيونية لحركة الجهاد الإسلامي بالتخطيط لتنفيذ هجوم كبير على حدود غزة، دفعت ممثل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي لايصال رسالة للوفد المصري بهذا الخصوص.

وبينت المصادر، أن الوفد الذي كان عائدا لغزة لتسليم قيادة "حماس" جدولا زمنيا لتطبيق تفاهمات الهدوء، طلب من "حماس" وكذلك من حركة الجهاد الإسلامي بالامتناع عن تنفيذ أي هجمات على الحدود قد تؤثر على سير تطبيق التفاهمات.

ونقل الوفد المعلومات التي قدمها الجانب الإسرائيلي، لقيادتي "حماس" والجهاد حول الاتهامات بشأن نية الجهاد تنفيذ هجوم على الحدود.

وبحسب المصادر، فإنه تبين من التفاصيل أن قوة إسرائيلية خاصة اختطفت فلسطينيا داخل حدود قطاع غزة كان يرعى الغنم في منطقة قريبة من مناطق بناء الجدار شمال القطاع، ومن خلال التحقيق معه تبيّن أنه ينتمي للجهاد الإسلامي وكان يرصد المكان لتنفيذ هجوم بهدف خطف جندي إسرائيلي أو أحد العمال الذين يعملون في الجدار.

وأشارت المصادر، إلى أن حركة الجهاد الإسلامي نفت تلك المزاعم الإسرائيلية، وأكدت التزامها بالتفاهمات .

وخرج الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مساء الجمعة باتهامات جديدة للحركة، مرفقة بفيديو، لشخصين قال أنهما ينتميان للجهاد الإسلامي حاولا التخطيط لهجوم.

وبحسب المصادر، فإن قيادة حماس والجهاد الإسلامي، طلبت من الوفد المصري، أن يضمن منع الاحتلال من اختراق التفاهمات التي تم التوصل إليها مشيرين إلى أن الاحتلال يسيّر طائرات صغيرة جدا من طراز كواد كابتر تقوم بالتسلل ليلا إلى مواقع للمقاومة ولمبانٍ يقطن بها مقاومون وشخصيات عسكرية وسياسية من الفصائل لتصويرها حيث طلبت الفصائل من إسرائيل التزاما جادا بضمان عدم تكرار ذلك.

ونوهت المصادر، إلى أن مصر نقلت أيضا هذا الطلب للجانب الإسرائيلي، واعتبرته عاملا مهما لمنع تدهور الأوضاع من جديد، وأنها معنية بالهدوء التام من أجل تحقيق الهدف الكبير بالتوصل لهدوء دائم.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل