الثبات ـ لبنان

ذكرت صحيفة "ذي ناشيونال" الصادرة في ابو ظبي باللغة الانكليزية، ان الولايات المتحدة الاميركية تعد عقوبات ضد أنصار رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري بسبب علاقاته الطويلة الأمد مع حزب الله وإيران.
وفي مقالة للكاتب في الصحيفة  آرثر ماكميلان جاء انه "يمكن أن تشمل هذه الإجراءات مسؤولين في الحزب السياسي لبري (حركة أمل) وكذلك مؤيديه الماليين، وفقًا لمصادر مطلعة على الخطط الأمريكية".
واضاف: وكان الإجراء المحتمل موضع نقاش خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو إلى بيروت، ما دفع  بري خلال الأسبوع الماضي لمحاولة تجنب الرقابة الأمريكية.

وقال كاتب المقال: من المتوقع أن يصل اثنان من النواب والناطق باسم السيد بري إلى واشنطن يوم الأحد لإجراء محادثات مع المسؤولين الأمريكيين تستغرق أياماً  عدة بهدف التخفيف من حدة العقوبات.
ونقل الكاتب عن مسؤول في البيت الابيض قوله: "الحقيقة هي أن حزب الله وحركة أمل هما واحد .. ويجب أن يتوقف هذا. نبيه بري لا يزال رجل إيران في لبنان. إنه الخط الرئيسي للدعم السياسي لحزب الله. سيزداد استهداف الولايات المتحدة الاقتصادي وعقوباتها إلى أن يذهب بري - أو يتغير ، وهو أمر مستبعد. طالما بقي بري في السلطة ستعاني البلاد "، بحسب تعبيره.

ولم يكشف المسؤول عن موعد الإعلان عن العقوبات، لكن مصدرًا على دراية بالمناقشات الدائرة في واشنطن قال إن إدارة ترامب "لن تنخدع بالمواقف الدبلوماسية أو الخداع" من السيد بري أو الأشخاص الذين تحدثوا عنه.
وقال المصدر المقرب من كبار مستشاري الرئيس ترامب ومسؤولي وزارة الخزانة الأمريكية المسؤولين عن تنفيذ سياسة العقوبات، إن الإجراءات الأمريكية قيد النظر تهدف إلى إجبار الزعماء اللبنانيين على الاختيار بين مصالحهم السيادية  ومصالح إيران.

وجاء في المقالة أنه سيرأس وفد الرئيس بري إلى واشنطن النائب ياسين جابر، يرافقه النائب إبراهيم كنعان، عن التيار الوطني (العوني) .. وسبق لجابر ان قاد وفدا مماثلا إلى واشنطن في مايو 2017 ، عندما كان الكونجرس الأمريكي يعد تشريعات يمكن أن تفرض عقوبات على أي شخص يساعد في تمويل حزب الله ، يرافقه علي حمدان  المستشار الإعلامي لبري .