الثبات ـ لبنان

نظّم مجمّع الدعوة الإسلامية احتفالاً دينياً بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، وانتهاء دورة العلوم الشرعية التي نظمها مجمّع الشيخ عبد الناصر جبري (رضوان الله عليه)، بحضور العلماء وطلبة العلم وحشد من المصلين.
نائب رئيس اتحاد علماء بلاد الشام؛ سماحة الشيخ د. عبد الله كتمتو، اعتبر أنه من منطلق ذكرى الإسراء والمعراج تأتي حاجة الأمة العربية والإسلامية إلى أن توحّد كلمتها وتجمع صفّها، كما ينبغي أخذ الدروس التي تنقصنا في مواجهة ما نحن فيه من مصاعب، فعندما تشتد الأزمات يكون السبيل إلى الخلاص منها بالثقة بالله وصفاء النفوس.
أما الشيخ د. محمد علوان فأكد على رسائل الإسراء والمعراج، مشيراً إلى معاني صلاة النبي بالأنبياء عليهم السلام إماماً، وإلى رمز جعل الله تبارك وتعالى القدس قبلة المسلمين الأولى.
من جهته، أمين عام حركة الأمة؛ الشيخ عبد الله جبري، قال إنه يجب أن ندعو كلّ يوم إلى إسراء جديد، وإلى معراج جديد.. إلى أن نخرج من التشتّت والتنابذ والتفرّق، وأن ننتهي من عهد المذهبية والعرقية، إلى عهد الأمّة الواحدة.. إلى تحمّل مسؤولياتنا تجاه الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، لكي ندرك أهمية فلسطين، وأهمية المسجد الأقصى في تاريخنا وفي حياتنا، فهو ديننا، وعقيدتنا، وإيماننا، وأساس انبعاثنا من جديد.
وفي نهاية الاحتفال تمّ توزيع الشهادات على المتفوّقين في دورة العلوم الشرعية.