النائب إيهاب حمادة رداً على رئيس مجلس الشورى السعودي: بأي حق أنت هنا وأنتم لا برلمان منتخب في بلادكم؟

الخميس 14 آذار , 2019 12:30 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ عربي

رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله آل الشيخ ورئيسة المجلس الوطني للإتحاد الإماراتي أمل القبيسي أصرّا، من خارج السياق، على تضمين البيان الختامي - لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي - توصيات تتعلق بما وصفوه بـ«التدخل الايراني في سوريا وفي شؤون العالم العربي» و« موضوع الجزر الثلاث»، وطالبا بحذف الفقرات التي تشدّد على أهمية الاتفاق النووي الايراني وتشيد بجهود تركيا وايران وروسيا لوقف اطلاق النار في سوريا وتدين العقوبات المفروضة على طهران.

وعندما سجّل النائب حمادة استهجان الوفد اللبناني للخروج على النظام الداخلي والآليات المرعية كون التوصيات المقترحة لم تُحال سابقاً على اللجنة التنفيذية لدرسها ووضعها على جدول الأعمال وفق الأصول، وأن ما يُطلب حذفه مرّ عبر اللجان المختصة وأُقرّ، بادره آل الشيخ بالسؤال: «هل أنت مندوب لبنان أم ايران؟»، ليحتدم النقاش ويردّ عليه حمادة بالقول: «بأي حق انت هنا وأنتم لا برلمان منتخب في بلادكم؟ أنت المستجلَب فيما نحن العرب الأقحاح الذين حفظنا كرامة العرب والمسلمين»، قبل أن ينسحب الوفد اللبناني من الجلسة ليعود بعد تدخلات.

وينص النظام الداخلي للمؤتمر على أن تتقدم الدول الأعضاء باقتراحاتها للتوصيات ومشاريع القرارات التي يفترض أن يتضمنها البيان النهائي الى اللجنة التنفيذية، قبل ثلاثة اشهر من انعقاد المؤتمر، على أن تجرى مناقشتها في اللجان المختصة وتحال الى لجنة الصياغة النهائية لاقرارها والمصادقة عليها في ما يسمّى «إعلان الرباط».

اللافت أن المندوب السعودي رفض، في الوقت نفسه، اقتراحاً تركياً بتضمين البيان الختامي فقرة تتعلق بـ«الوضع الانساني للمسلمين في اليمن» بذريعة أن الأمر لم يُطرح سابقاً على اللجنة التنفيذية! ورغم الموافقة السودانية والتأييد السوري واللبناني وكامل المجموعة الافريقية للاقتراح التركي، استمات آل الشيخ في رفض الاقتراح، وتضامن معه رئيس مجلس النواب المغربي الذي طلب من الأمانة العامة إعداد تقرير عن «أوضاع المسلمين في اليمن وغير اليمن لمناقشته في وقت لاحق»!

وعلم أن الوفد اللبناني اقترح شطب كلمة «الاحتلال الصهيوني اسرائيل» أينما وردت في البيان الختامي واستخدام عبارة «الكيان الصهيوني الغاصب» من دون استخدام لفظ «إسرائيل»، فتم إقرار الاقتراح.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل