الثبات ـ لبنان

اشار حزب "الاتحاد" الى انه "مرة جديدة تعتدي عصابات العدو الصهيوني على ​المسجد الأقصى​، في محاولة أصبحت مكشوفة للضغط على المقدسيين من أجل فرض واقع جديد، يقوم على القبول بفرض التقسيم بين المسلمين والصهاينة زمانيا ومكانيا، تمهيدا للسيطرة الكاملة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".

ورأى ​حزب الاتحاد​ في بيان، أن "هذه الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين والشرطة الصهيونية على المسجد الأقصى هو انتهاك صارخ لحرمة أقدس المقدسات الإسلامية، على مرأى ومسمع من النظام الرسمي العربي ومؤسساته الدينية التي ما عادت ترى في فلسطين أولوية للنضال"، ولفت الى "إن هذا الاستفزاز المتكرر لمشاعر كل المسلمين، ليس الفلسطينيين، فحسب بل في كل العالم، هو اعتداء على أبسط حقوق الإنسان في الحرية والعبادة، ناهيك عن احتلال الأرض، وهو الأمر الذي يستدعي من كل الأطر القانونية العربية والدولية التحرك من أجل وضع حد له، وإن حزب الاتحاد يطالب الشعب العربي وكل المنظمات العربية والدولية بالتحرك فورا من أجل اتخاذ الإجراءات الفورية القانونية وكل السبل المتاحة من أجل وقف المهزلة والعردبة الصهيونيتين ويرى أن السكوت المتكرر من قبل النظام العربي هو المشجع الأول للعدو على التمادي في انتهاكاته الصارخة وصولا إلى يوم يتم فيه هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم".

اضاف البيان "إن حزب الاتحاد إذ يرفع الصوت منبها العرب إلى خطورة ما يجري في ​القدس​ ويدعوهم لوقفة ضمير من أجل استعادة ​القضية الفلسطينية​ لموقعها كقضية مركزية تتفوق على ما عداها من قضايا طارئة ويؤكد على وقوفه مع ​الشعب الفلسطيني​ ودعم صموده على أرضه حتى نجاحه في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".